الحفظ آلية الحفظ وعدم النسيان من أهم ما يقضّ مضاجع الناس، فكل فرد يحتاج إلى الحفاظ على ما يحفظه دون نسيانه، والقدر على استرجاعه في الوقت المناسب، فعملنا في هذا المقال على وضع طريقة مبسطة للحفظ وعدم النسيان، وهذه الطريقة تتلخص في التالي.
طريقة للحفظ بسرعة وعدم النسيان - الثقة بالنفس، لأنها تشكل التحدي الأول للنفس لحفظ المعلومات، وإثبات قوة القرار أمام الآخرين.
- تصحيح ما يريد الفرد أن يحفظه، فلا فائدة من حفظ المعلومات الخاطئة، أو بشكلها الخاطئ، لأن عند استرجاعها ستكون سببَ الخذلان أمام العلماء والمثقفين، فحفظ جملةٍ بشكلها الصحيح المضبوط لغوياً وصوتياً ونحوياً ومعرفياً، أفضل من حفظ كتابٍ بطريقةٍ خاطئة، فالتقويم والتصويب أهم أساسٍ يقوم عليه الحفظ السليم.
- فهم المعلومات فهماً صحيحاً، وهذا يساعد في استرجاع المعلومات بسرعة ويسر، فلا وجود لحفظٍ دون فهم عميق للمعنى.
- تخيّر المعلومات التي يستطيع الشخص حفظها، فتجد البعض يسابق الزمن لحفظ أكبر كمية من الصفحات، في الوقت نفسه، وهذا خطأ كبير، والصحيحُ أن نأخذ المعلومات سطراً تلو الآخر، وعند التمكن من حفظها يتم الانتقال لما بعدها، دون إرهاق العقل، أو الإثقال عليه، ومن الجميل أن تبدأ بالمعلومة اليسيرة فالأصعب، وتجزئة المعلومات.
- اختيار الوقت المناسب للحفظ، وأكد العلماء على أن أفضل الأوقات للدراسة هي بعد صلاة الفجر، أو في آخر الليل، وهذا لأن الذهن يكون في أصفى حالاته، ولا وجود للضجيج، أو الإزعاج، ويكون الجسم أكثر راحة وهدوءاً وصفاءً.
- كثرة التكرار، وينصح في هذه الحالة تكرار المعلومة قراءةً من الكتاب، ثم تكرارها عن ظهر قلب، ثم تركها لتتخمر في العقل وتثبت، ثم كتابتها على ورقة خارجية، وهذه الطريقة في التكرار اتبعها أكثر حفظة الكتب والمتون، مع كبر سنهم، والتكرار هنا يصل إلى أكثر من مئة مرة.
- المراجعة الدائمة، فهي تحتاج إلى مواظبةٍ عليها، وتخصيص يومٍ من كل أسبوع لمراجعة كل ما تم حفظه خلال الأسبوع السابق.
- الربط بين المعلومات، باستخدام طرقٍ مبتكرة، تسهل عملية الحفظ والاسترجاع، كأن نربط المعلومات بأحداث حدثت فعلاً في وقتنا.
- تغيير المكان من أفضل ما ينصح به للحفظ وعدم النسيان، وخصوصاً للأفراد الذين يحفظون وهم فوق الأسرّة، فأثبتت الدراسات أن الجلوس على السرير يشعر الفرد بالنعاس، وعدم التركيز.
- التغذية الصحية، والنوم الكافي، من أهم الأسباب التي تحفز الذهن للحفظ بسرعة وتثبيت المعلومات وعدم نسيانها، مع الحفاظ على ممارسة الرياضة اليومية.